CLICK HERE FOR THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES »

Saturday, January 12, 2008

تقوى الله

أولا كل عام وأنتم بخير وصحه وسلام
كل عام وأنت بخير قلب حر
تأخرنا عليكم فلا ندرى منذ أن انشأنا هذه المدونه والعقبات تقف دون أن نبدأ فيها
المهم ها نحن نعود موضوع اليوم عن تقوى الله
يعني إيه تقوى الله ؟
دائما أذكر قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) سورة الطلاق الأيه 2
جاء في تفسير بن كثير الآتي
أَيْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه فِيمَا أَمَرَهُ بِهِ وَتَرَكَ مَا نَهَاهُ عَنْهُ يَجْعَل لَهُ مِنْ أَمْرِهِ مَخْرَجًا وَيَرْزُقهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب أَيْ مِنْ جِهَة لَا تَخْطِر بِبَالِهِ
قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا يَزِيد أَنَا كَهْمَس بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا أَبُو السَّلِيل عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : جَعَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتْلُو عَلَيَّ هَذِهِ الْآيَة " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ " حَتَّى فَرَغَ مِنْ الْآيَةِ ثُمَّ قَالَ " يَا أَبَا ذَرٍّ لَوْ أَنَّ النَّاس كُلّهمْ أَخَذُوا بِهَا كَفَتْهُمْ
وقال محمد بن أبي الفتح الحنبلي: التقوى: تركُ الشركِ والفواحِشِ والكبائرِ وعن عمر بن عبد العزيز: التقوى: تركُ ما حرمَ الله وأداءُ ما افترضَ الله،
وقيل: الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم . وقيل: التقوى: تركُ ما لا بأسَ به حَذراً مما به بأس، وقيل: جِماعُها: في قوله تعالى: (إن الله يأمرُ بالعَدلِ والإحسان) (النحل 90)1
وروى ابن ماجه في سننه عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: (ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيراً له من زوجةٍ صالحة؛ إن أمرَها أطاعَتْه، وإن نظرَ إليها سَرتْه، وإن أقسَمَ عليها أبَرتْه، وإنْ غابَ عنها نصَحَتْه في نفسِها ومالِه).
وقال أبو سليمان الداراني: المتقون الذين نزع الله عن قلوبهم حب الشهوات
. والحقيقه أن كل إنسان رقيب على نفسه
بمعنى أن هناك أشياء تعلم في ضميرك أنها خطأ ولكن إذا فعلتها بطريقه ما قد تظهر أنها فعل طيب
هنا انظر بداخلك وأنت أعلم بما في نفسك فاسألها ماذا تريدي من هذا الأمر ؟
ولنطبق هذا الكلام عمليا
في الحياه قد يرغب الإنسان في شئ ما ويريده بشده ولنفرض أن هذا الشئ بعيد ومستحيل تحقيقه
لو تأملنا جيدا هذا الأمر لوجدنا أن هناك دائما طريقان للوصول لما نريد
الطريق الأول هو الوصول لما نريد بأي طريقه حتى مع ارتكاب معصيه
الطريق الثاني محاوله الوصول لما نريد بكل طاقتنا ولكننا لا نصل
هنا تخيل معي هذا الموقف أن تريد شئ بشده ولا تستطيع الوصول له بالطرق السويه ولكن هناك طريقه قد تمكنك من الوصول ولكن مع إغضاب الله ماذا ستفعل ؟
هل تترك الأمر وتتقي الله أم تصل لما تريد بأي طريقه ؟
هنا تكمن التقوى
فانت تترك ما تريده بشده من أجل طاعه الله .. وأنت مع ذلك قد تتألم وتحزن ولكن لا تنسى أنه وَمَنْ يَتَّقِ اللَّه يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
وتأكد أن من ترك شئ من أجل الله عوضه الله بخير منه
أعاننا الله جميعا على تقواه
وهذه قصيدة تقوى الله لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه
عليك بتقوى الله إن كنت غافلا
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازقا
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوه
ما أكل العصفور شيئا مع النسر
تزول عن الدنيا فأنك لا تدري
إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير عله
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا
وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري
فمن عاش ألفا وألفين
فلا بد من يوم يسير إلى القبر
والآن أترككم مع قلب حر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل سنه وانتم جميعا بخير بمناسبة راس السنة الهجرية
بعد الكلام الجميل الذى قرأناه من الفارس الملثم لن اطيل عليكم
ولكنى اريدك ان تكون حفظت معنا قوله تعالى : ومن يتق الله يجعل له مخرجا
تقوى الله ..هى طوق النجاة

خطب بنا شيخ ذات مره
فقال انه كان داعية فى دولة اوربية وكان هناك مسلم اوربي
حريص على صلاة الفجر دائما
فقال الشيخ لمترجمه اخبره ان الشيخ سعيد بحرصه على صلاة الفجر ..
فقال الرجل ردا على الشيخ : ان مسكنى يبعد عن المسجد عشرون كيلو متر ومع ذلك انا حريص
على صلاة الفجر , وذلك انى جربت المحرمات والموبقات مثل الخمر والقمار والزنا وغير ها
من الموبقات فلم اجد نفسى ترتاح إلا فى المسجد
تقوى الله ..هى السعادة هى النجاة
ومن يتق الله يجعل له مخرجا
قال الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته " آل عمران 102،
وقال تعالى: " فاتقوا الله ما استطعتم " التغابن: 16.
وقال الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا "
الأحزاب: 70 والآيات في الأمر بالتقوى كثيرة معلومة،
وقال تعالى: " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب " الطلاق: 2، 3،
وقال تعالى: " إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم " الأنفال: 29